- 1934 ولد الفنان إسماعيل فتاح في محافظة البصرة في العراق وسكن في شارع "أبو الأسود الدؤلي" في العشار، وكان طفلاً نشيطاً جداً وهو الولد الأكبر بين ست بنات وبذلك صار الطفل المدلل في عائلته الذي لا يرفض له طلب. ومنذ صغره ظهرت عليه علامات الاهتمام والموهبة بالنحت والرسم فكان يعمل مجسمات من الطين ومن الكارتون الملون ويرسم على الجدران وأسطح السفن الراسية في ميناء العشار في البصرة.
- 1952-1953 درس فن الرسم في معهد الفنون الجميلة – القسم الصباحي في بغداد ويقول إسماعيل في حديثه مع عادل كامل "في المعهد كان لدينا درس الأعمال اليدوية يدرسنا فيه الأستاذ الشيخلي وكنا نشتغل بالطين، في الدرس الأول جذبتُ انتباه الشيخلي فأخذني إلى جواد سليم فقال لي الأخير: لابد أن تكون نحاتًا، وبالفعل وجهني جواد وكان له الفضل في كل ما حصل بعد ذلك".
- تم تنسيبه للعمل كمُدرس رسم في الناصرية من قِبل وزارة المعارف بعد أن قدّم أوراقه للعمل ولكن تدخل جواد سليم وذهب شخصياً إلى الوزير حتى يطلب منه أن يكون تنسيبه في بغداد حتى يكون على تواصل بالمعهد وتم قبول ذلك فبدأ يداوم إسماعيل في القسم المسائي.
- 1958-1959 تخرج من معهد الفنون الجميلة وحصل على الدبلوم بعد أربعة أعوام، عامين للنحت وعامين للرسم تحت يد وإشراف جواد سليم وفائق حسن.
- 1959 خطب ابنة خاله أثناء تدريسه درس الفنون في الإعدادية الشرقية في بغداد بانتظار بعثته، في نفس الوقت الذي كان ينتظر فيها بعثته إلى إيطاليا والتي رشحه لها أُستاذه جواد سليم، راجع دائرة البعثات متأخراً ولم يكن هنالك مكان شاغر فقط مقعد واحد لدراسة السيراميك. نصحه جواد سليم الذي ذهب معه إلى دائرة البعثات للقبول به والتغيير في إيطاليا بعد ذلك، فقبل به إسماعيل.
- 1960 سافر إلى إيطاليا ولم يسمع أهله خبراً منه في سنته الأُولى وتم فسخ خطبته من ابنة خاله. في إيطاليا قدّم وقُبِل طالباً في أكاديمية الفنون الجميلة "Academia di Belle Arti" في السنة الثالثة مباشرة حيث كان مستواه الفني عالي ولكن أراد هو البدء من السنة الثانية وظل يعاني من صعوبة تعلمه اللغة الإيطالية.
- 1961 كتب إسماعيل إلى أخته نهاد (ناهدة)، من روما في 17.11.1961 قائلاً " لابد وإنكِ تعلمين إني في الصف الثالث لدراسة النحت لإني قُبلتُ في الصف الثاني بدل الأول، وإني الآن في مقدمة الطلاب، أي طلاب العالم وقد عَملتُ أعمالاً كثيرة سوف أرسل بعض الصور في المستقبل، وفي نفس الوقت أدرسُ في المساء "الفخار" ولكن ليس الدراسة التي تتعلموها أنتم بل دراسة حديثة ولها أهميتها الكبرى بالنسبة لعمل الفخار الفني. ثم يقول" لقد اشتركت في عدة معارض وحزتُ على عدة جوائز والآن أستعد للاشتراك في إحدى المعارض في روما".
- 1962 فاز بالجائزة الأولى للفنانين العرب في الرسم والجائزة الأولى للنحت في إيطاليا واشترك في عدة معارض في روما.
- 1962 تعرّف خلال فترة دراسته في إيطاليا على زميلتهِ الفنانة ليزا (ماري لويز شييك) المولودة في عام 1941 في أوسلوا-النرويج والتي قبلت معه في الصف الثالث مباشرة بدون المرور بالصف الأول والثاني وتخرجت معه في العام التالي وسيقدمان أطروحتيهما سوية كما كتب إسماعيل في رسالته إلى (أخته ناهدة في 15.7.1962) والتي عُرفت بعد زواجها باسم ليزا فتاح وتزوجا وهم على مقاعد الدراسة ورزقوا بولدهم (صهيل) في إيطاليا، جاءت ليزا فتاح إلى العراق وعاشت مع إسماعيل فتاح لمدة ثلاثين عاماً ورزقوا بولد آخر (إسماعيل) وابنتين في بغداد.
- 1962 أقام معرض شخصي في كاليري "الفنانون اليوم" في روما وفاز في الجائزة الأُولى لفنان أجنبي عن فن النحت حيث كتب إسماعيل إلى أخته نهاد (ناهدة) في 15.7.1962 قائلاً " لقد اُخْتِرْتُ مع عشرة فنانين أجانب بدعوة من أحد الكاليريات وكانت أشغالي الفنية حدث كبير في هذا المعرض وقد كتبت الصحف بكثير من الإعجاب وكانت بداية انطلاقتي التي حققت بعدها انتصارات كبيرة في الفن. إني أنتظر الوقت الذي أكون فيه في بلادي لأغرس بهِ ثمرة أعمالي وفلسفتي الفنية".
- 1963 - 1964 عرض في معرض مارغيتا السنوي، وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة "Academia di Belle Arti" بشهادتين واحدة في فن السيراميك وكانت فترة دراسته لها لمدة سنتين وشهادة ثانية في فن النحت والتي استغرقت سنتين أخريين.
- 1965 أقام معرضاً شخصياً في لورينا كاليري في روما ومعرضين شخصيين في بغداد بعد عودته إليها من دراسته، في كل من قاعة الواسطي والمتحف الوطني للفن الحديث ومعرض شخصي في كاليري وان في بيروت.
- 1966 أقام معرض شخصي على قاعة الجمعية البغدادية في بغداد.
- 1969 عمل كمُدرس فن الخزف وبعدها فن النحت في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد واستمر بالعمل هناك لمنتصف التسعينات وانضم إلى جماعة نحو الرؤية الجديدة واشترك في معرضهم الأول.
- منذ بداية السبعينات، بدأت سلسلة من نصب أعمال نحتية كبيرة زینت العديد من البنايات العامة والساحات ببغداد كواجهة اتحاد المحامين العراقيين، وزارة الصناعة، وزارة التجارة ولشعراء عراقيين كنُصُب الرسام الواسطي، الفيلسوف الفارابي، الشاعر العباسي أبو نؤاس، والشاعر الرصافي.
- 1970 - 1975 تم تكليفه تصميم وتنفيذ والإشراف الفني على مجموعة من النُصُب النحتية الرئيسية لقصر المؤتمرات في بغداد والتي استغرق العمل بها خمس سنوات متواصلة وجدارية لمدخل شركة التأمين.
- 1971 ترأس جمعية الفنانين العراقيين للفن التجريدي وبقي رئيسها لمدة سبع سنوات واشترك في معرض الفن العراقي في الكويت.
- 1972 اشترك في معرض الفن العراقي المعاصر على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد. وقام بتصميم وتنفيذ نصبين واحد للشاعر أبي نؤاس والثاني للرسام يحيى الواسطي والذي أنجزه بفترة قصيرة.
- 1974 اشترك في معرض الفن العربي الأول في بغداد ومعرض نيسان الأول على قاعة أكاديمية الفنون وساهم أيضًا في معرض السنتين العربي الأول في بغداد.
- 1975 اشترك في معرض نيسان الثاني في المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد.
- 1976 حفلت هذه السنة بالعديد من النشاطات الفنية داخل وخارج العراق منها، اشتراكه في بینالي فينيسيا في إيطاليا، وكذلك ترينالي نيو دلهي في الهند، ومعرض IAA في بغداد، والبينالي العربي الثاني في الرباط في المغرب وكان موضوع المعرض "فلسطين" فعمل رأساً كبيراً جمع فيه الرسم والنحت بعنوان "رأس من الأرض المقدسة" وتم وضعه على مساحة رملية، ومعرض نيسان الثالث في المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد.
- 1977 اشترك في معرض نيسان الرابع في المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد.
- 1978 اشترك في معرض ثمانية فنانون عرب في المركز الثقافي العراقي في لندن، وكذلك عرض أعمالاً له في معرض نيسان الخامس في المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد.
- 1980 اشترك في معرض لاثني عشر فناناً عربياً في کاليري فارس في باريس، ومعرض النحت العراقي الحديث في المركز الثقافي العراقي في باريس، ومعرض نيسان السابع في المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد.
- 1982 اشترك في مهرجان الواسطي الثاني في بغداد.
- 1983 خلال مسيرته الفنية، صمم وشارك في التنفيذ وأشرف فنيًا على مشروع نصب الشهيد بالاشتراك مع شركة تصميم وإشراف يابانية وعدة شركات مقاولات لتنفيذ مجمع النصب.
- 1986 سافر إلى لندن ليشرف على نصب الراية العراقية والذي كان جزءًا تابعاً لنصب الشهيد.
- 1988 أقام معرض شخصي لأعماله الأخيرة بعنوان "تحية لجواد سليم" في كاليري كوفة في لندن.
- 1990 اشترك في معرض الفن العراقي المعاصر في قبرص.
- 1992 اشترك في معرض " ثلاثة فنانين عراقيين (إسماعيل فتّاح، ليزا فتاح، محمد مهرالدين)" في دارة الفنون في عمان وبعدها تُوفيت زوجته الفنانة ليزا فتاح بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، ودُفنت في بغداد.
- بعد مرور سنوات على وفاة زوجته الأولى ومروره بأزمة نفسية نتيجة وفاة ليزا وسفر أولاده إلى خارج العراق، تزوج من السيدة داليا شاكر محمود ورزق منها بولدين.
- 1995 أقام معرضاً شخصياً في دارة الفنون في عمان. سافر إلى قطر وسكن في الدوحة وبقي لآواخر سنوات حياته حيث نفذ لمتحف قطر للفن العربي عدة أعمال رسم ونحت كان أهمها أعمال نحتية لشخوصه المعروفة وهي جالسة بحجم عملاق من مادة الرخام وبألوان مختلفة.
- 2000 اشترك في معرض سحر اللحظات في الطبيعة والمكان في كاليري آرت في بغداد.
- 2004 اكتشف إصابته بمرض سرطان القولون وسافر إلى أبو ظبي للعلاج ورقد في مستشفى (توام) في مدينة العين - قسم الباطنية. في أيامه الأخيرة أصرّ على العودة إلى بغداد ليموت فيها ويدفن جوار زوجته (ليزا) وقد خُصصت طائرة إماراتية مع طاقم طبي لنقله إلى بغداد.
- 21 يوليو 2004 لفظ أنفاسه الأخيرة على أرض مطار بغداد الدولي عن عمر يناهز السبعين عاماً، ودُفن فيها.
- عضو نقابة الفنانين العراقيين.
- عضو في جماعة بغداد للفن الحديث.
- عضو في جماعة الزاوية.