- 1932 – 1934 في صباه نشأ لصيقاً بأمه وفي سنواته الأولى كانت تصحبه إلى مجالس النساء البغداديات في البيئة الشعبية وإلى حمامات النساء، الأمر الذي أثر على اشتغالاته الفنية حيث أبرز مظاهر هذه الحياة بوضوح في نتاجاته الفنية وخاصة منحوتاته.
- 1936 ومنذ عمر العاشرة ألِف الفتى التعامل مع الطين وصار يكّون من كومة طين نهر دجلة أشخاصاً، الأمر الذي أثار حفيظة أمه فعزّرته وعاقبته متوهمة أنه يصنع أصناماً!، ومرة كان يمشي قرب واجهة المتحف العراقي القديم بصحبة أمه ولمح تمثالاً آشورياً وكان للثور المجنح فسألها ما هذا؟ فقالت له: "كان وكيح فحوّلهُ الله إلى صنم، فـ دير بالك عاد لا تسوي وكاحة بعد.." وفي نفس العام رأى تمثالاً آخر منصوباً قرب الجسر للملك فيصل الأول فحارَ الطفل وسأل أمه "ما الذي فعله الملك ليقلبه الله إلى حجارة؟ واستنتج منذ ذلك التاريخ أن مثل هذه الوكاحة قد تصنع منك وكيحاً أو ملكاً في صنعتك، الأمرين الذين صارهما الرحال فيما بعد.
- 1939 طُرد من البيت وذهب إلى منزل أحد أقربائه وعمل بأجرة بسيطة كعامل ترميمِ وتنظيفِ الُّلقى الآثارية في المتحف العراقي براتب شهري مقداره ثمانية دنانير عراقية.
- 1939 – 1940 إلى جانب عمله في المتحف، درس الفنان في معهد الفنون الجميلة ولكن سرعان ما فُصِل لأنه دخل في نزاع خشن مع أستاذه فائق حسن.
- 1942 – 1947 بعد تظلمه إلى عمادة المتحف عاد إلى دراسته في معهد الفنون الجميلة في قسم النحت ونال على دبلوم فيه، وفي هذه الأثناء كوّن صداقات واسعة مع المجتمع الفني والأدبي والشعري في بغداد .
- 1947 أنجز عدة منحوتات منها "حمام بغدادي من المرمر" وتمثال نصفي للوصي على العرش عبد الإله الهاشمي، وأصبح مدرساً لمادة النحت في معهد الفنون الجميلة.
- 1948 اشترك في المعرض الفني العراقي في بيروت في لبنان.
- طوال أربعينيات القرن الماضي، كان للرحال إستوديو في الحي التَجاري في بَغداد القديمة، حيث كان يصنع فيه منحوتات جميلة ويبيع منها والتي حظيت بشَعبية كبيرة لدى محبّي الفنون في بغداد.
- 1951 انضمّ إلى جماعة بغداد للفن الحديث في مراحل تأسيسها واشترك في أول معرض لها.
- 1952 اشترك في المعرض الفني عبر مهرجان ابن سينا في بغداد وحصل على بعثة من الحكومة الإيطالية لمدة سنة ومن الحكومة العراقية لمدة ستة أعوام للدراسة في إيطاليا حيث درس الفنون في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في روما. أثناء دراسته في روما قام بالاشتراك بأكثر من معرض فني حيث عرض وباع جزءاً من نتاجاته في النحت والرسم. كانت هذه الفترة إضافةً أكاديمية ومعرفية للرحال حيث اطّلع على نتاجات الفنانين الإيطاليين والأوربيين في المتاحف والمؤسسات والكاليريات الإيطالية.
- 1953 تعرّف على النحات البريطاني الكبير هنري مور ضمن المعرض الذي نظمته منظمة اليونسكو وعلى هامش هذا المعرض كانت هنالك لقاءات ثقافية جمعته مع مارينو ماريني.
- 1954 استمر في دراسته في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في روما وعاد إلى بغداد ليشارك في المعرض الثالث لجماعة بغداد.
- 1956 تخرج وحصل على شهادة التخصص من أكاديمية الفنون الجميلة في روما وكانت أطروحته بعنوان "كيف أصبحت نحاتاً".
- 1957 بعد تخرجه وانتهاء زمالته في روما عاد إلى بغداد وعُيّن مدرساً لفن النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد، واشترك في المعرض الفني العراقي المعاصر الذي أقيم على قاعة اليونسكو في بيروت.
- 1958 اشترك في معرض بغداد للرسم والنحت في نادي المنصور في بغداد.
- 1960 أنجز عدة أعمال مثل جدارية للبنك المركزي وتمثال الأمومة في حَديقة الأمة في وسط بغداد بين جدارية فائق حسن في ساحة الطيران وبين نصب 14 تموز (الحرية) في ساحة التحرير، ومَنحوتات لأشخاص عاديين مثل الشرقاوية (لَقب للفَتاة العَربية مِن جَنوب العِراق)، لكنه ظلّ يحنّ إلى روما والحياة فيها ويفكر في العودة إليها.
- 23 يناير 1961 كان في مقدمة المشاركين في تشييع الراحل جواد سليم وصنع قناعاً من الجبس لوجه جواد سليم مباشرة بعد وفاته، وبعد انتهاء المراسم قرر السفر إلى روما لإكمال دراسة الماجستير، وحصل على منحة دراسية أخرى من العراق للدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة في روما.
- 1962 أقام معرض شخصي للرسم والنحت في روما.
- 1964 أكمل دراسته وقدّم أطروحته ومشروع التخرج وحصل على شهادة ماجستير في الفنون الجميلة، وأنتج العَديد من الأعمال العامة لمَدينة روما. ومكث في روما طوال فترة الستينيات ولكن سفراته إلى بغداد لم تنقطع فكان يزورها بشكل دوري.
- 1970 عمل كملحق صحفي بصفة تكريمية في السفارة العراقية في روما.
- 1971 اشترك في معرض جماعة الرواد الذي أقيم بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس الجماعة في بغداد.
- في السبعينات صَمَمَ ونحت العَديد من المَعالم الأثرية لإحياء ذكرى الشَخصيات العِراقية التاريخية مثل أبو جَعفر المنصور، وعبد الكريم قاسم بتكليف من أمانة بغداد.
- 1973 تم تكليفه بتَصميم نافورة من البرونز تروي مُعظم تاريخ العِراق عُرفت بنَصب المَسيرة في ساحة المتحف في بغداد.
- 1974 اشترك في مسابقة نصب الجندي المجهول وفاز بها.
- 1982 عمل على تصميم ونحت وإنشاء نُصب الجندي المجهول في بغداد واشترك في مهرجان الواسطي الثاني في بغداد.
- 1986 أقام معرضه الشخصي الأخير على قاعة الأورفلي في بغداد وعمل على تصميم ونحت وصبّ وإنشاء نُصب قوس النصر في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد.
- 20 ديسمبر 1986 توفي الفنان في بغداد عن عمر يناهز الستين عاماً وتم دفنه قرب نُصب الجندي المجهول في بغداد.
- عضو في جمعية الفنانين العراقيين.
Copyright © 2025 ibrahimicollection.com, All rights reserved. developed by Blue Ray for Web Solutions.