- 1900 ولد الفنان منعم فرات في العاصمة بغداد – الكرخ في منطقة تُدعى "الشيخ علي" واسمه الكامل هو منعم بربوت وادي الجنابي ولكن تيمناً بنهر الفرات، غير اسمه الأخير إلى فرات.
- كعادة تلك الفترة ولتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم فالطريق المتاح هو الكتاتيب على يد "الملا" في المساجد المحلية.
- 1918 كان يعمل كمزارع في مزرعته وكانت هذه أول مرة فكر وبدأ اشتغالاته على الأعمال النحتية.
- اشتغل منحوتاته من مادة المرمر، وكان غزير الإنتاج، وكان جل ما ينتجه يبيعه بأسعار بسيطة للمعجبين بفنه، كان النحت على المرمر ليس سهلاً وقد أكسبته ممارسته لذلك مهارة محترف في تطويع الرخام وتمكن من تجاوز العراقيل التي صادفته.
- لمنعم فرات اشتغالاته على التأليف وقد قام بتأليف حوالي ثلاثين مؤلفًا منها: "أيها الراقد"، و"العاجزون في الأرض"، و"اللؤلؤة"، و"الصراع العنيد".
- أثناء رحلته في عالم النحت وفي بيئة محافظة جداً مثل البيئة البغدادية فقد عانى كثيرًا من العقل الجمعي المتمثل بالسلطة وببعض الناس، وذلك من جانبين الأول هو منحوتاته التي تُرسل رسائل احتجاج على الفوارق الطبقية والفقر المدقع للطبقات الكادحة، والأخرى هي اتهامه بأنه يصنع الأصنام ويروج لها. لذلك اعتُقل وصُودرت منحوتاته أكثر من مرة ومُنع من عرضها.
- كان منعم فرات ذو إحساس مرهف بمعاناة الناس والظلم الواقع على أغلبهم لذلك كان يقول «سيأتي اليوم الذي يحاسَب فيه هؤلاء العملاء العبيد خدّام الاستعمار، سيأتي الرجال الذين يشجعون هذا النحت ويعرفون قدره. سيأتي اليوم الذي أكون فيه الفنان الوحيد، سأكون لا منعم، بل منعم فرات»، كما ذكرت ابنته إثر مطاردته ومنعه من الوقوف في الشارع لعرض منحوتاته، ومنعه من الوصول إلى المتحف، وهو استبشر خيرًا بقيام حركة تموز 1958.
- 1966 اشترك في مهرجان الفن الفطري الذي أُقيم في إيطاليا وعرض فيها 10 أعمال نحتية وحاز على عدة جوائز من هذا المهرجان.
- 1972 اشترك في المهرجان الدولي للفنون الفطرية الذي أُقيم في تشيكوسلوفاكيا وحاز على الجائزة الأولى فيه.
- آب 1972 تعرض الفنان إلى حادث دهس وتُوفي عن عمر يناهز اثنين وسبعين عاماً.
- 1975 صدر كتاب عنه من تأليف الكاتب الإسباني كارلوس كالديرون بعنوان "منعم فرات وعالمه الغريب".
- 31 أكتوبر 2013 تكريماً لتاريخه الفني، تم إطلاق اسم الفنان على دورة في معهد الحرف والفنون الشعبية.