- 1919 وُلِد الفنان جواد سليم في العاصمة أنقرة في تركيا واسمه الكامل جواد محمد سليم علي عبد القادر الخالدي الموصلي من أب موصلي وأم بغدادية. وتذكر بعض المصادر عام 1920 تاريخاً لميلاده.
- أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد.
- 1931 نال وهو بعمر 11 عامًا الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد.
- 1938 درس الرسم في باريس لمدة عام في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس – فرنسا.
- 1939 انتقل للدراسة إلى روما لتطوير قابليته الفنية، وبسبب من اندلاع الحرب العالمية الثانية لم يُكمل دراسته وعاد إلى بغداد ليعمل مدرساً للنحت في معهد الفنون الجميلة، كما عمل في ترميم الآثار والتحف والجداريات الآشورية والسومرية المتصدعة في المتحف العراقي.
- 1941 تم تأسيس جمعية أصدقاء الفن من مجموعة من الفنانين العراقيين المؤسسين وكان والد الفنان الحاج سليم الموصلي أحدهم وكان جواد أحد أعضائها واشترك في المعرض الأول لهم في بغداد.
- 1941-1942 بدأ بكتابة يومياته (مرآة وجهي) وفيها يبين آراءه المبكرة عن طبيعة الحياة البغدادية، ويعرض مسرحية (السندباد في رحلته الثامنة) وأقدم أعماله (الملاريا)، وبدأ تعرّفه على رسوم الواسطي.
- 1942/1943 أنجز تخطيطات وأعمال زيتية عديدة منها (الحمال والبنات، قصة يوسف، نساء في الانتظار، رجل في المقهى). وفي نفس هذه الفترة التقى بالفنانين البولنديين ببغداد وحاورهم وتبادلوا الخبرات الفنية فيما بينهم.
- 1944 أنجز دراسات لمنحوتة "البنَاء أو الأسطة البنَاء". وأنجز دفتر مذكراته (تأملات روحي) وفيه تخطيطات ونقل لأعمال وأشعار وأفكار كانت تعبّر عن قناعاته ومقارباته وآرائه حول شؤون الحياة حوله في تلك الفترة.
- 1946 اشترك في معرض جمعية أصدقاء الفن. وأُوفدَ في نفس العام إلى إنكلترا لإكمال دراسته الفنية في بعثته التي انقطعت بسبب قيام الحرب العالمية الثانية.
- 1946-1949 واصل دراستة الفنية للنحت في انكلترا على يد العديد من الفنانين الإنكليز كان منهم هنري مور في مدرسة سليد بلندن وهناك تعرّف على فنانة زميلة له لتصبح زوجته وهي لورنا سليم.
- في آواخر 1949 عاد إلى بغداد، بعد إتمام دراسته في بريطانيا وبدأ بالتدريس في معهد الفنون الجميلة وأسس قسم النحت والذي ترأسه حتى وفاته. رغم عروض كثيرة طلبت منه أن يكون عميدًا لأكاديمية الفنون الجميلة لكنه رفض حرصًا منه على التركيز على التدريس وتطوير مهاراته ومهارات طلبته الفنية.
- يجيد اللغة الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والتركية إضافة إلى لغته العربية.
- 1948 اشترك في المعرض الفني العراقي في بيروت.
- 1950 تزوج من زميلته الرسامة البريطانية لورنا هيلز التي لحقت به إلى بغداد في أيلول من هذا العام. وأقام أول معرض شخصي له بعد عودته إلى بغداد. ومن أعماله رسوم مناظر من الطبيعة والبيئة مثل: المساجد والمآذن والقباب الزرق.
- 1950 أسّسَ فائق حسن جماعة البدائيين (الرواد) وانضّم إليها جواد واشترك في المعرض الأول للجماعة الذي أُقيم في منزل د. خالد القصاب.
- 1951 أسس جواد "جماعة بغداد للفن الحديث" مع شاكر حسن آل سعيد ومجموعة من طلابه وأصدقائه من الفنانين، وأصدرت الجماعة بيانها التأسيسي الأول في معرضها الأول الذي أقيم على قاعة متحف الأزياء. نفّذ جواد سليم "لوحة الضحية" واشترك في نفس العام في معرض الرسوم الإنجليزية في المعهد البريطاني والمعرض الفني عبر مهرجان ابن سينا.
- 1952 رسم جواد بعض البورتريهات المهمة، أنجز (منحوتة الأمومة) من مادة الخشب متأثراً بحمل زوجته ومعاناتها، والتي هي واحدة من أهم مقتنيات المتحف الوطني للفن الحديث.
- 1953 نفذ عمله النحتي المهم "السجين السياسي المجهول"، ورسوماته مثل: لوحة عائلة، لوحة الجادرية، لوحة فلاح وفلاحة، لوحة أطفال يلعبون، منحوتة الإنسان والأرض. وحاز على جائزة في المسابقة الدولية التي أقامها معهد الفن المعاصر في لندن في Tate Gallery بالمملكة المتحدة.
- 1954 سافر في رحلة فنية إلى أمريكا تلبية لدعوة جمعية أصدقاء الشرق الأوسط الأمريكية وعرض أعماله في الرسم في عدة مدن واشترك في معرض الرواد الثالث.
- 1955 – 1958 نفذ العديد من الأعمال مثل: منحوتة ثور وفلاحة، عدة بورتريهات لشخصيات مختلفة، أغلفة كتب، زخارف وبغداديات وهلاليات، لوحة القيلولة، لوحة قرويتان، لوحة الزفة، لوحة موسيقيون، لوحة الحنة، لوحة رجل وحصان، لوحة فتاتان، لوحة صبيان يأكلان الرقي، لوحة السيدة وابن البستاني، لوحة الشجرة القتيلة، لوحة امرأة ودلة، لوحة كيد النساء، لوحة امرأة.
- 1956 أحد مؤسسي جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين واشترك في معرض بغداد للوحات والمنحوتات الذي أُقيم في نادي المنصور في بغداد.
- 1957 اشترك في المعرض الفني العراقي المعاصر على قاعة اليونسكو في بيروت.
- 1958 عند قيام النظام الجمهوري في العراق في 14 تموز وإعلان الجمهورية، طُلب إلى الفنان أن يصنع نصباً يخلد قيام النظام الجمهوري وكان نحت وصبّ نُصُب من هذا النوع حلماً يراوده منذ الصغر.
- 1959 بدأ بدراسات أولية لجدارية (نصب الحرية) وسافر إلى فلورنسا بإيطاليا لصبّ أجزاء النصب في شهر آذار. واستقبله هناك النحات محمد غني حكمت والذي اشتغل معه كمساعد له أثناء مراحل صبّ القطع البرونزية في المصهر في مدينة بستويا (Pistoia) في إقليم توسكاني في إيطاليا.
- 1960 تأسيس الفرقة السمفونية الوطنية العراقية واعتمادها شعاراً كان جواد قد رسمه مطلع الخمسينيات مستوحى من القيثارة السومرية.
- 1961 عاد إلى بغداد وبدأ بوضع قطع النصب في مكانها في ساحة التحرير بمركز العاصمة بغداد.
- 23 كانون الثاني 1961 تُوفِي جواد عن عمر يناهز الاثنين وأربعين عاماً، في المستشفى الجمهوري ببغداد بعد عشرة أيام من إصابته بنوبة قلبية أثناء عمله في وضع المنحوتات في مكانها بالنصب. وشُيّعَ جثمانه في موكب مهيب ودُفِن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
- 16 تموز 1961 أزيح الستار رسمياً عن جدارية (نصب الحرية) وهو من أهم النصب الفنية في الشرق الأوسط. ومن المدهش أن هذا النصب البرونزي الكبير "الذي صبه في فلورنسا" أنجزه جواد سليم في سنة ونصف السنة مع أنه يمتد على إفريز طوله 50 مترًا ويتألف من 14 مجموعة ارتفاعها 8 أمتار من خمسة وعشرين جزءاً في سبع عشرة قطعة برونزية وسمي بـ "نصب الحرية". وهو أسلوب خلاصة 20 سنة من الدراسة والتجريب والبحث حقق به الفنان رؤيته للفن.
- 1962 أُقيم معرض تذكاري له في معهد الفنون الجميلة في بغداد.
- 1986 تحدث عنه الفنان والكاتب والناقد المعروف جبرا ابراهيم جبرا في كتابه “جذور الفن العراقي".
- صدرت عدة بحوث عنه وعن فنه. أُقيم معرض شامل لأعماله في المتحف الوطني للفن الحديث بعد وفاته ببضع سنوات. ونُظِمَت العديد من الدراسات والمحاضرات عن إبداعه.