- 1 يناير 1932 وُلد الفنان كاظم محمد حیدر آل جنديل في العاصمة بغداد في العراق. ينحدر نسبه إلى عشائر آل شمر وتحديداً من فرع آل جعفر الذين سكنوا المناطق الريفية الممتدة على ضفاف نهر دجلة من جنوب مدينة الكوت إلى شمال القضاء الغربي بمحافظة ميسان.
- 1935 عندما كان عمره ثلاث سنوات، فقد الفنان والدته عند ولادة شقيقته واعتنى بهم عمه وزوجته، كان عمه میسور الحال بسبب عمله في شركة نفط العراق منذ عام 1930 ولغاية 1952 لما تمتلكه هذه الشركة من خصوصية في رواتب منتسبيها.
- في طفولته، وفي عمر 4 سنوات كان كثير الحركة، يرسم بالفحم فوق الجدران والأرض وفي كل مكان من البيت، كذلك كان يراقب زوجة عمه أثناء خياطتها للملابس وخصوصاً تفصيلها وتطريز البعض منها، كان يحدق بالأشياء ويرسمها بعد ذلك، في المطبخ ذات مرة رآها تنظف دجاجة حدق فيها برهة ثم رسمها حالاً بالطباشير فوق الباب، كان يرسم ولا يمل من الرسم.
- امتاز في طفولته بصفة الهدوء والطاعة ومشاركة زوجة عمه في أعمال المنزل ولا يحب الإنفاق ولم يكن مبذراً، أحب البيت، لم يكن يحب الالتقاء بالصغار.
- 1951 درس التخصص الأدبي في الإعدادية المركزية، وأقام معرض شخصي في نفس العام.
- 1952 – 1953 تخرج وعمل كمدرس في محافظة ميسان ولكن سرعان ما ترك عمله والتحق بمعهد الفنون الجميلة.
- المشرفين على دراسته من عام 1952 لغاية عام 1957 كانوا الفنانين فائق حسن، إسماعيل الشيخلي، خالد الرحال، جواد سليم وعطا صبري.
- 1954 كان الفنان مهتماً بالإنسان وخصوصاً بفكرة الشهادة لذلك اشترك في معرض المعهد وعرض عملاً بعنوان "معركة الطف" وهي من أعماله المميزة والمحفوظة لحد الآن في المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد.
- 1955 اشترك في المعرض العراقي في الهند.
- 1957 تخرج من كلية المعلمين العالية ومعهد الفنون الجميلة وكان لديه أصدقاء عدة من مجالات مختلفة كالأدب والشعر من فترة الخمسينات والستينات ورسم اللوحة المعروفة باسم "مصرع إنسان" عن استشهاد الإمام الحسين بن علي في موقعة كربلاء، واشترك في المعرض الفني العراقي المعاصر في بغداد.
- 1958 اشترك في معرض بغداد للرسم والنحت في نادي المنصور في بغداد ومعرض المرفوضات.
- 1959-1962 درس في الكلية المركزية للفنون لإكمال دراسته العليا وحصل على شهادة البكلوريوس في الرسم والليثوغراف والديكور المسرحي في لندن.
- 1962 عاد إلى العراق وعمل كمدرس في معهد الفنون الجميلة ثم في كلية الفنون الجميلة إلى أن تُوفي.
- 1964 أقام معرض شخصي بعنوان التشريح الحيواني للإنسان على قاعة الواسطي في بغداد.
- 1965 أقام معرض شخصي بعنوان الشهيد على قاعة متحف الفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد والذي يحمل فكرة الشهادة والذي جسد فيه مأساة شهادة الحسين (ع) من اثنتين وثلاثين لوحة متسلسلة من مختلف الأحجام مع كل لوحة بيت شعر من قصيدة نظمها الفنان نفسه من اثنيتن وثلاثين بيتاً، كان كل بيت يمثل لوحه أو لوحتين، وكتب القصيدة بنفسه. أقام معرض شخصي آخر في كاليري 50*70 في بيروت وعرض فيها ما تبقى من أعماله من معرض الشهيد وما رسمه أثناء مكوثه في بيروت لمَشاهد طبيعية من المدينة ومعرض تجريبي بعنوان الرسم بالضوء على قاعة متحف الفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد.
- 1967 انضم واشترك في معرض جماعة الزاوية الأول والأخير وأقام معرض مشترك مع فالنتينوس کارالمبوس على قاعة متحف الفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد.
- أقام معرض شخصي بعنوان رقص الحشرات على قاعة متحف الفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد.
- 1969 أقام معرض شخصي على قاعة متحف الفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد ويعد تطوراً هاماً في حركة التشكيل العراقي، في أسلوبه وأدائيته الجمالية.
- 1971 اشترك بمعرض جماعة الأكاديميين الأول في المتحف الوطني للفن الحديث التي أسسها هو.
- 1972 اشترك بمعرض الفن العراقي المعاصر على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد.
- 1973 أقام معرض شخصي واشترك في معرض جمعية الفنانين التشكيليين الخامس عشر على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في بغداد.
- عين كأمين عام لاتحاد الفنانين التشكيلين العرب واشترك في المؤتمر الثامن للرابطة وألقى كلمة فيها.
- 1974 اشترك في معرض البينالي العربي الأول في بغداد.
- 1976 اشترك في معرض البينالي العربي الثاني في الرباط في المغرب.
- 1982 اشترك في مهرجان الواسطي الثاني في بغداد.
- 1983 أُصيب الفنان بمرض اللوكيميا.
- 1984 أقام معرض شخصي في المركز الثقافي العراقي في لندن وعرض فيه 39 لوحة من ضمنها لوحات حفر أنجزها من مرحلة دراسته الفنية بين عامي 1958-1959 وأخرى منجزة في 1984، مثلت اللوحات الأخيرة تحولاً في أسلوبه الفني ومن خلال تعبيرية تعبر عن معاناة المرض وانسحاق الجسد وتشظي النفس بالألم المبرح الذي كان يعانيه، رغم مرضه وجلسات العلاج الطويلة والمملة والقاسية فقد تغلب عليها جميعاً وأخذ يعمل بجد وبدون كلل لإنتاج لوحات هذا المعرض.
- 1985 أقام معرض شخصي على قاعة الأورفلي في بغداد.
- 23 ديسمبر 1985 تُوفي الفنان عن عمر يناهز الثلاثة وخمسين عاماً بعد صراع مع المرض.