لخص الفنان والأستاذ بلاسم محمد رأيه حول التشكيل العراقي بين الواقع والتجديد، فقد أكد أن مهمة الفن التشكيلي والمعاصر في العراق اختلفت ما بين الماضي والحاضر، فالذوق العام اختلف، والإنسان الآن يبحث عن الغرابة، لذا فإن الدهشة وإثارة التساؤل هي أول ما يجب أن يحققه أي عمل فني متكامل، ولا بد من الخروج من قوقعة التاريخ فهذا عامل مساعد في وصول الفن العراقي التشكيلي للعالمية، وإنّ نقل الواقع الآن كما هو لم يَعد يعتبر عملاً فنياً، فمتعة الفن تكمن في الرمزية، وكلما قلت العناصر زادت الرؤية.
وأخيراً أكد تأييده وتشجيعه لمبادرة بعض الفنانين الشباب المتمثلة بالمعرض المسمى "تركيب" والذي اعتبره أنه حالة اختراق للركود الفني الحاصل.