On the Anniversary of the Departure of the Creative Artist Ismail Fattah - 21.Jul.2004

On the anniversary of the departure of the creative artist Ismael Fattah July 21, 2004 Some of the books about this creative artist

في ذكرى رحيل الفنان المبدع اسماعيل فتاح 21 تموز عام 2004 بعض ما كُتب عن هذا الفنان المبدع
"كان اسماعيل فتاح هو الذي وجد فينا ما كان يشغله: الحرية إزاء الموت، والبصر إزاء العتمة، والتوقد ازاء الرداءة، فجرجرنا إليه من دروس الفن التي كنا نتلقاها في الأكاديمية الى ليل بغداد المشفر، ومن المألوف الى السحري، كان مفهوم الحياة لديه قد غادر معضلات الايديولوجيات والأثنيات والمعتقدات والجنسائيات، كان اسماعيل فتاح نموذجاً تجاوز حدود فعاليات الرسام والنحات والمعلم، ليسهم بحضوره في دفع الصخب والتمرد والتجديد نحو ذروته، وإن كانت لكل مجموعة ولكل عنصر فيها نزعة ذاتية قيد الاكتشاف فإن المشترك لهم جميعاً حمل الهاجس ذاته: التدشين والعبور نحو المجهول، إنه جيل جمعه عنفوان قوى كامنة لقرون ودفعت به نحو صياغات متنوعة ومتعددة، ولم يكن اسماعيل فتاح يحلم بأكثر من التقدم في مساحات الحلم لصياغة كائنات لديها ما يكفي من الإدارة في استثمار خزينها التاريخي الى جانب استعدادها لصياغة هويتها"
عادل كامل

"راح يفسر الحياة والفن، وأبعد فأبعد فإنه جعل الأسلوب الفني مقامرته الصارخة، فالجسد الأبيض مع ألوان رمادية وزرقاء ووردية مغبرة تفسر مغزى تمرده ضد الواقع وضد الاساليب الفنية السائدة أنذاك، إنه أراد أن ينقل اللوحة إلى مجال فني خالص، والتقاليد التي تعلمها الفنان في ايطاليا منحته قدرة أعلى على استيعاب مبدأ السخرية أو المفارقة عبر علاقات أو مكونات اللوحة فهو يكاد (يلهو) أو (يلعب) بمرارة ليعبر عن اغترابه الوجودي أو الإنساني، فالذات عنده قد استغلت لكنها لم تفلت من قبضة الخارج، هكذا سيرسم الصراع خطوط وألوان وكتل وفي خلاصتها تجد بعدها الانتقادي أو تؤشر حقائق ذلك الوجود"
جبرا ابراهيم جبرا

"مابين التشخيصية والتحويرية والتجريدية الصورية ينتقي فقرات الاتصال بين نماذجه البشرية، إنسانه المديد المتطاول اللامنتمي للأرض بل للحرية والذى يعتمده بالنحت كأجمل ما يكون الاعتماد فى التكنيك، وكأرق ما تكون عليه الشفاقية فى ألوانه بالمائية وبالحبر، وما بين بقعه اللونية ظلاً كانت أم نورا تتجسد التشبيهات الانسانية بطراوة وغنائية...ومع هذا فهو ازاء قضيتين :الاولى الفكر الرئيسى المحرك للطاقة الابداعية والثانية: الخلوص الى الشكل ومعناه فى التوصيل الى التخصيص او الاصالة فى الفن ... وبالنتيجة يجد الفنان تجربته امام واقع جديد، هو تحطيم الشكل التقليدي من اجل معالجة تشكيلية مطعمة بنوعية جيدة تضاف فيما بعد الى الرؤية الواضحة لطبيعة اي فن قومي في نكهته وميزاته ‘ وانسانى فى فكره وطموحاته"
شوكت الربيعي

No automatic alt text available.

 

No automatic alt text available.

 

Image may contain: night and outdoor

 

No automatic alt text available.